Ads (728x90)



 حتـــى اللحظـــــة إرادة التعطيل مـــا زالت أقوى مــن إرادة التسهيل"
ولكن فــــي النهاية لا بـــــدّ مـــــن أن يلتقي الفرقاء علـــى تسوية مــا
زيـــارة المشنـوق الـــــى الرابيــــــة بيــــــن التحالــــف واستبعــــــاده
المستقبل ينفي وجود اي مضمون تحالفي بـل جولة تشمل كل الأطراف
التغيير والإصلاح: البعض فــــي 14 آذار مـــا زال يعيش فـي الماضي
ولا يريــد ان يصدّق تطـــور العلاقـة بيــــن الطرفين بهـــذه السرعــــة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

7/3/2014 – (أ.ي) – "حتى اللحظة ما زالت إرادة التعطيل أقوى من إرادة التسهيل"، بهذه الكلمات اختصرت مصادر سياسية متابعة واقع النقاش في لجنة صياغة "البيان الوزاري"، لكنها أضافت: في النهاية لا بدّ أن يلتقي الفرقاء على تسوية على غرار التسوية التي أدّت الى ولادة الحكومة، من دون أن يشمل ذلك الإستحقاق الرئاسي الذي سيفتح له "ملف خاص".

تحسين الصورة أمام الجمهور
واشارت المصادر الى أن كل طرف يسعى الى تحسين صورته أمام جمهوره، ففريق 14 آذار يرفض "المقاومة"، في حين يتمسك الفريق الآخر بها في محاولة للضغط على الطرف الأول، في حين انه وسط هذه الصورة لا أحد يعمل من أجل مصلحة البلد.
وأضافت: من مصلحة فريق 14 آذار رفع السقف قبل ايام من إحياء الذكرى التاسعة لثورة الأرز، ليؤكد أمام جمهوره ان الأهداف التي وضعها لم تتغير.

التوجه نحو الأصعب
وإذ تخوّفت المصادر من التوجه نحو الأصعب، قالت: يبدو ان رئاسة الجمهورية تتجه أكثر فأكثر نحو الفراغ. أما مصادر "المستقبل"، فاكتفت بالقول: "ما زالت الأمور على ما هي عليه ولا جديد".
غير ان أوساط نيابية في تكتل "التغيير والإصلاح" توقعت ان يحصل حلّ في موضوع "البيان الوزاري"، انطلاقاً من مسيرة وإدارة تأليف الحكومة، سيستمر التفاوض في شأن "البيان". وأضافت: بعد ان تنال الحكومة الثقة، سينطلق بزخم البحث في الإستحقاق الرئاسي.

التياران
على صعيد آخر، وُضعت زيارة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الى الرابية في إطار تعزيز العلاقات بين التيار "الوطني الحر" وتيار "المستقبل"، وقد أكدت مصادر هذا الأخير ان هذه الزيارة لا تحمل في طياتها اي "مضمون تحالفي"، بل أن وزير الداخلية انطلاقاً من المهام الملقاة على عاتقه يجول على مختلف القيادات السياسية، فهو التقى منسق الإرتباط في "حزب الله" وفيق صفا وزار رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع، والرئيس امين الجميل ورئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط وهو سيواصل جولته هذه. كما نفت ان تكون كلماته المقتضبة قد حملت اي معنى سياسي.
ورأت مصادر "المستقبل" ان انفتاح عون يأتي انطلاقاً من قرب موعد الإستحقاق الرئاسي.

تطور سريع
أما الأوساط النيابية في تكتل "التغيير والإصلاح"، فأكدت ان "التكتل" لا يعتبر نفسه معنياً بالأزمة الثقة باي شكل من الاشكال الحاصل داخل 14 آذار.
وأضافت: التيار "الوطني الحر" دخل في مرحلة جديدة حيث تطورت العلاقة بينه وبين تيار "المستقبل" بشكل ان التفاعل بات طبيعياً بعدما انتهت مرحلة القطيعة الحادة، وبدأت مرحلة نقاش وتواصل، وبالتالي أي لقاء بين الطرفين قد يحصل عند أي محطة او أي لحظة دون تكليف.
وختمت المصادر: هناك في 14 آذار من يعيش في مرحلة سابقة، وبالتالي لا يتقبل فكرة اللقاء بين "التيارين"، وهو لا يريد ان يصدّق تطوّر العلاقة بهذه السرعة، مشيرة الى ان الخوف الأكبر لدى هؤلاء من أن تترجم هذه العلاقة المتطورة في الإستحقاق الرئاسي

إرسال تعليق