بعد قرار إقفال شركتي "موصلي" وصيداكو" خوفاً من عمل إرهابي
هل لبنـــان أمام أزمــــة غـــــاز وصرف لعـــــدد مــــــن الموظفين؟!
الداخلية تعـــدّ لتنفيــذ إجراءات أمنيـــــة محكمـــــة أمــــام الشركتين
فريد زينون يحذر عبر "أخبار اليـوم" من الإحتكار والسوق السوداء
كل مراكز الغــــاز فـــــي كافـــــة المناطق يجب ان تشملهـــا التدابير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل لبنـــان أمام أزمــــة غـــــاز وصرف لعـــــدد مــــــن الموظفين؟!
الداخلية تعـــدّ لتنفيــذ إجراءات أمنيـــــة محكمـــــة أمــــام الشركتين
فريد زينون يحذر عبر "أخبار اليـوم" من الإحتكار والسوق السوداء
كل مراكز الغــــاز فـــــي كافـــــة المناطق يجب ان تشملهـــا التدابير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7/3/2014 – (أ.ي) – كان ينقص لبنان مشكلة "الغاز" التي تتراوح ما بين الخشية من الإحتكار والسوق السوداء خصوصاً مع انتظار عاصفة تبدأ الأحد وتستمر عدة أيام، (وقد تكون هذه المادة أساسية في التدفئة) وبين تشريد عدد من الموظفين. وذلك بعد القرار الذي اتخذه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بإغلاق مراكز تعبئة الغاز العائدة الى شركتي "صيداكو" و"الموصلي" في الأوزاعي وبئر حسن، يوم السبت الماضي، بناء على معلومات بأن "مجموعات إرهابية تنوي تفجير المركزين مما يدمّرالمنطقة بأكملها".
ومنذ يوم الإثنين الماضي صرف موظفو الشركتين من عملهم متسائلين عما إذا كان مصيرهم الصرف النهائي او الى حين ترتيب الأمر أمنياً، علماً أنه يمكن استيعابهم في فروع أخرى لشركة "صيداكو" في الشويفات والدورة والفنار ولـ "الموصلي" في الكرنتينا.
خطة محكمة
غير أن أزمة العمال هذه يبدو أنها لن تطول إذ علمت وكالة "أخبار اليوم" أن وزارة الداخلية تعدّ مع الأجهزة الأمنية المعنية خطة لتنفيذ إجراءات أمنية محكمة أمام الشركتين لمنع اي عمل إرهابي قد يطاولهما.
خشية من الإحتكار
ولكن بانتظار ان تحل هذه الأزمة هل سيعاني اللبنانيون من أزمة "غاز"، سؤال حملته "أخبار اليوم" الى رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون الذي أوضح ان موزّعي الغاز يتجهون الى شركات أخرى لتأمين الحاجة محذّراً من أن هناك من يستغل إقفال المركزين في بئر حسن من أجل الإحتكار او بيع الغاز في السوق السوداء، داعياً في هذا الإطار كل مواطن يشعر ان ثمن قارورة الغاز أغلى من الثمن المحدد من قبل وزارة الطاقة ان يتصل بحماية المستهلك، وألا يشتريها.
ورداً على سؤال، توقّع زينون ان يحصل بعض النقص لفترة وجيزة، خصوصاً وان المركزين في بئر حسن يبيعان الغاز لأي مواطن وليس فقط للموزعين، مضيفاً: لكن بعد أسبوع كحدّ أقصى ستعود الأمور الى ما كانت عليه في السوق، آملاً أن تكون المعالجة سريعة.
تدابير لكل المناطق
وعن الإحتياطات التي ستتخذها النقابة، قال زينون: من الناحية الأمنية، يمكن اتخاذ تدابير تحول دون اي إمكانية لاختراق مراكز توزيع الغاز، تحدث عن اجتماع عقد في وزارة الداخلية تناول إمكانية تشكيل لجنة لتبحث في التدابير اللازمة لإعادة فتح المركزين في بئر حسن ما يحول في الوقت ذاته دون قطع أرزاق عدد كبير من العاملين في هذا القطاع، فيعود نحو 240 موظفاً الى عملهم.
وفي هذا السياق، أكد زينون ضرورة الوقوف الى جانب هؤلاء الموظفين كي لا يشعروا انهم "سيرمون في الشارع"، خصوصاً وان بعضهم يعمل في هذه المراكز منذ أكثر من 30 سنة.
ورداً على سؤال، شدّد زينون ان حماية مراكز الغاز لا يجوز ان تقتصر على الجناح او بئر حسن بل على كافة الأراضي اللبنانية، فالإرهاب إذا استهدف اليوم هذه المنطقة قد يستهدف غداً منطقة أخرى.
وأشار زينون الى أنه لطالما حذر من هذا الموضوع ولكن المشكلة في لبنان أننا في معظم الأحيان لا نجد آذاناً صاغية إلا بعد ان تقع المصيبة
إرسال تعليق