تسليـــح الجيـش اللبنانـي يأخــــذ حيــــزاً كبيـــراً علــــى المستـوى الدولــــي
طرح بفصل الهبة السعودية عن فرنسا وأخذ جزء من السلاح من دول أخرى
لا مشكلــــة للولايات المتحدة مــــع السلاح النوعي رغــــم اعتراض اسرائيل
باريس لا تملك مـــا يحتاجه لبنان أو مــــا هـــــو جاهـــــز للتسليــــم فـــــوراً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طرح بفصل الهبة السعودية عن فرنسا وأخذ جزء من السلاح من دول أخرى
لا مشكلــــة للولايات المتحدة مــــع السلاح النوعي رغــــم اعتراض اسرائيل
باريس لا تملك مـــا يحتاجه لبنان أو مــــا هـــــو جاهـــــز للتسليــــم فـــــوراً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6/3/2014 – (أ.ي) - بعد انتهاء "مؤتمر باريس"، يعود الإهتمام الى موضوع تسليح الجيش إنطلاقاً من الهبة السعودية، حيث أثبت قدرته علىالقيام بمهاته، ما ينقصه هو السلاح النوعي الذي يمكّنه من المواجهة أكان الخطر آتياً من العدو الإسرائيلي او من الحركات الإرهابية والتكفيرية التي تجتاح العالم ولا تتوقف عند جولة بحد ذاتها وإن كان الشرق الأوسط يعتبر مسرحها الأول.
هيل الى الرياض
ومن هنا تأتي الزيارة المرتقبة للسفير الأميركي في بيروت دايفيد هيل الى السعودية حيث أكدت أوساط معنية ان لا علاقة بصياغة "البيان الوزاري" او أي ملفات سياسية اخرى، قائلة: زيارة هيل هذه ليست بعيدة من الهبة السعودية لتسليح الجيش من قبل الفرنسيين.
إشكالية فرنسية
وأشارت المصادر عبر وكالة "أخبار اليوم"، الى أن فرنسا لا تملك السلاح النوعي الذي يحتاجه لبنان، كما انها لاتملك سلاحاً يمكن ان توفره فوراً، وبالتالي الأمر قد يستغرق سنتين او ثلاثة. يضاف الى ذلك ان باريس تأخذ بالإعتبار المطالب الإسرائيلية وهذا ما يخلق بعض الإشكاليات بالنسبة الى الجيش الذي كان قد طلب فصل الهبة السعودية عن فرنسا، بمعنى ان يحصل على جزء من الأسلحة منها والجزء الآخر من دول أخرى.
وكشفت المصادر ان قهوجي طرح على هيل، الذي زاره منذ نحو أسبوعين برفقة وفد من مجلس الشيوخ، مناقشة السعودية في هذا الموضوع. وبالتالي زيارة هيل الى الرياض لن تكون بعيدة من هذه الأجواء.
لا اعتراض أميركي
ورداً على سؤال، أكدت المصادر ان لا مشكلة للولايات المتحدة من تسليم الجيش سلاحاً نوعياً على الرغم من اعتراض اسرائيل.
وختمت: تسليح الجيش اللبناني أخذ حيزاً كبيراً على المستوى الدولي، معتبرة ان الأمور تتطوّر ايجاباً باتجاه بناء الدولة وليس باتجاه اي فريق
إرسال تعليق